تعيين البريطاني إيان مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة “الأونروا”

تعيين البريطاني إيان مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة “الأونروا”

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة،”أنطونيو جوتيريش” تعيين البريطاني “إيان مارتن” رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في سياق مبادرته المعروفة باسم (الأمم المتحدة 80) التي تهدف إلى تحديث الأمم المتحدة وجعلها أكثر فعالية في مواجهة تحديات القرن الحالي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُكلف الأمين العام، “مارتن” بإجراء التقييم الاستراتيجي لمراجعة تأثير الأونروا وتنفيذ ولايتها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الراهنة وغير ذلك من عوائق، والعواقب والمخاطر بالنسبة للاجئي فلسطين.

كما سيحدد مارتن خيارات العمل من قبل الدول الأعضاء و/أو الأمم المتحدة، والنظر في الولايات الأممية العامة الصادرة من الجمعية العامة ومجلس الأمن.

ويتمتع إيان مارتن بخبرة طويلة مع الأمم المتحدة، وقد شارك في عدد من المراجعات الاستراتيجية، كان في آخرها رئيسا للمراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، وقبل ذلك كان عضوا في لجنة مستقلة رفيعة المستوى حول عمليات السلام.

وقد شغل “مارتن” منصب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا وغير ذلك من المناصب في بعثات ميدانية منها تيمور- ليشتي ونيبال وإريتريا ورواندا وهايتي.

 

السعودية و الهند يرحبان بتوسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي

 

رحبت المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند، بتوسيع (مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي) ليشمل أربع لجان وزارية، مما يعكس تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن السعودية والهند اتفقتا – في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند للسعودية – على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية، بما فيها (مجموعة العشرين) و (صندوق النقد والبنك الدوليين)، لدعم جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

وأكد الجانبان رغبتهما في استكمال مفاوضات (اتفاقية الاستثمار الثنائية) في أقرب وقت ممكن.. وأعرب الجانب الهندي عن تقديره لافتتاح مكتب لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في جمهورية الهند ليكون بمثابة نقطة محورية لتسهيل الاستثمار من قِبل الصندوق، وأشار الجانبان إلى أن عمل (فريق العمل رفيع المستوى) يؤكد على الشراكة الاقتصادية المتنامية بين الهند والمملكة، والتي تركز على النمو الاقتصادي المتبادل والاستثمارات التعاونية.

وفي مجال الطاقة، اتفق الجانب الهندي على العمل مع السعودية لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية وتحقيق التوازن في ديناميكيات سوق الطاقة العالمية.. وأكدا ضرورة ضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات أتمتة الشبكات، وربطها، وأمن ومرونة الشبكات الكهربائية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتقنيات تخزين الطاقة، وتعزيز مشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ مشاريعها.