محاكمة سوري يُشتبه بارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية بسبب عملية طعن خلال مهرجان في ألمانيا.

محاكمة سوري يُشتبه بارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية بسبب عملية طعن خلال مهرجان في ألمانيا.

دوسلدورف-(أ ف ب) – أقر سوري يشتبه بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية بأنه قتل ثلاثة أشخاص في عملية طعن أثناء مهرجان في ألمانيا لدى انطلاق محاكمته الثلاثاء.
ويواجه عيسى الحسن ثلاث تهم بالقتل وعشر تهم بمحاولة القتل والانضمام إلى منظمة إرهابية أجنبية.
وجاء في بيان تلاه محاميه أن الحسن يعترف بـ”ارتكاب جريمة خطيرة” وبأن “ثلاثة أشخاص قتلوا على يدي”.
ووقعت عملية الطعن في آب/أغسطس في مدينة زولينغن (غرب) في آب/اغسطس وكانت ضمن سلسلة هجمات أحدثت صدمة في ألمانيا وأثارت مخاوف أمنية.
وكان المشتبه به في السادسة والعشرين من العمر عندما وقع الهجوم، وهو طالب لجوء من سوريا كان من المقرر ترحيله.
وأثار فشل السلطات الألمانية في ترحيله من البلاد جدلا مريرا بشأن الهجرة قبيل الانتخابات الوطنية.
ويشتبه بأن الحسن سعى لإيذاء “غير المؤمنين” أثناء “مهرجان التنوع” الصيفي في وسط مدينة زولينغن.
وقال المدعون إن المتهم رأى في الضحايا “ممثلين للمجتمع الغربي” وسعى إلى “الانتقام منهم بسبب التحركات العسكرية للدول الغربية”.
ويشتبه بأن عنصرا في تنظيم الدولة الإسلامية تواصل الحسن معه في الشهر الذي وقع فيه الاعتداء شجّعه على المضي قدما بالخطة ووعده بأن يتبناها التنظيم ويستخدمها لأغراض الدعاية.
وذكر تنظيم الدولة الإسلامية حينها في بيان على وكالة “أعماق” الدعائية التابعة له أن أحد عناصره نفذ الهجوم “انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
ويفيد مدعون بأن الحسن صوّر تسجيلات بايع فيها تنظيم الدولة الإسلامية وأرسلها إلى الشخص الذي يتواصل معه في التنظيم قبيل تنفيذه الهجوم.