ميسي يواجه صعوبات مرة أخرى.. هل ستتكرر التجربة مع إنتر ميامي كما حدث مع باريس؟

يعيش ليونيل ميسي، أيامًا صعبة في الوقت الحالي، مع فريقه إنتر ميامي، حيث تراجع أداء الفريق الزهري بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة ووده ببطولة دوري أبطال الكونكاكاف.
في الوقت الذي تألق فيه ليونيل ميسي فرديًا بقميص إنتر ميامي، يعاني الفريق جماعيًا من انهيار دفاعي وهيكلي يعيد للأذهان أيامه الصعبة مع باريس سان جيرمان فالنجم الأرجنتيني غير قادر وحده إصلاح ما أفسدته الإدارة الفنية والهيكلية للفريق.
الفريق قريب من صدارة المنطقة الشرقية، لكن الموسم لن يُقاس بعدد النقاط، بل بالبطولات وكما غادر باريس دون لقب دوري الأبطال، قد يرحل عن ميامي دون كأس الدوري أو دوري أبطال الكونكاكاف أيضًا.
رباعية تاريخية من مينيسوتا
تعرض إنتر ميامي لهزيمة قاسية بنتيجة 4-1 أمام مينيسوتا يونايتد، في أكبر خسارة لميسي في الدوري الأمريكي وازداد الأمر سوءًا حين سخرت مينيسوتا من الفريق عبر وسائل التواصل، واصفةً إياه بـ”نادي الوردي المزيف” وهو التعليق الذي أغضب ديفيد بيكهام بشدة.
انتر ميامي نسخة مكررة من باريس
كما كان الحال مع باريس سان جيرمان، فإن الفريق يعاني من انعدام التوازن الثلاثي ميسي، ولويس سواريز، وجوردي ألبا لا يكفي لتغطية الفراغات في الدفاع والوسط حيث أن محاولات ماسكيرانو لضبط التوازن لم تكفِ لإغلاق الفجوات.
View this post on Instagram A post shared by Leo Messi (@leomessi)
لم تكن التكتيكات وحدها السبب في الانهيار بل الأخطاء الفردية الغريبة أثبتت أن الفريق يعاني من فقدان التركيز والانضباط، تمامًا كما حدث في خسارة الموسم الماضي أمام أتلانتا يونايتد.
في تصريح يعكس الضغط الكبير، اعترف ماسكيرانو بتحمله الكامل لمسؤولية النتائج السلبية قائلًا: “إذا انخفض أداء اللاعبين، فالخطأ عليّ، هذا يعني أنني لم أنجح في إقناعهم أو إيصال رسالتي”.
بداية مبشرة ثم انهيار شامل
بعد انطلاقة قوية دون هزائم في أول ثماني مباريات، انهار الفريق أمام خصومه تباعًا حيث فانكوفر استغل ضعف ميامي في العمق وأقصاه من دوري الأبطال، بينما فرضت مينيسوتا أسلوبًا مباشرًا أربك الدفاع، وكشف هشاشة المنظومة.
وسط ترقب كبير، تشير التقارير إلى اهتمام إنتر ميامي بضم كيفين دي بروين وأنخل دي ماريا لكن جماهير الفريق تعلم أن الأسماء وحدها لا تصنع المجد، خاصة مع اقتراب كأس العالم للأندية حيث سيكون الفريق تحت المجهر العالمي.